Khamis, 9 Disember 2010

bandingan air dan ilmu oleh Nabi

أبو موسى الاشعري (عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب)

أبو موسى الاشعري التميمي الفقيه المقرى

عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما

أم أبي موسى هي ظبية بنت وهب ; كانت أسلمت، وماتت بالمدينة

أسلم أبو موسى بمكة، وهاجر إلى الحبشة.
وأول مشاهده خيبر.

افتتح أصبهان زمن عمر

ولم يكن في الصحابة أحد أحسن صوتا منه : عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لقد أعطي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود "

عن أنس: أن أبا موسى قرأ ليلة، فقمن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يستمعن لقراءته


سمعت ابن بريدة يقول: كان الاشعري قصيرا، أثط، خفيف الجسم

عن عياض الاشعري، قال: لما نزلت: * (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) * [ المائدة: 57 ].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هم قومك يا أبا موسى، وأومأ إليه "

وقال الشعبي: يؤخذ العلم عن ستة: عمر، وعبد الله، وزيد، يشبه علمهم بعضه بعضا، وكان علي، وأبي، وأبو موسى يشبه علمهم بعضه بعضا، يقتبس بعضهم من بعض

عن الشعبي: قضاة الامة: عمر، وعلي، وزيد، وأبو موسى

لم يكن يفتى في المسجد زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير هؤلاء: عمر، وعلي، ومعاذ، وأبي موسى

كان أبو موسى إذا صلى الصبح، استقبل الصفوف رجلا رجلا يقرئهم

قال أبو عثمان النهدي: ما سمعت مزمارا ولا طنبورا ولا صنجا أحسن من صوت أبي موسى الاشعري ; إن كان ليصلي بنا فنود أنه قرأ البقرة، من حسن صوته
عن أنس: أن أبا موسى كان له سراويل يلبسه مخافة أن يتكشف

مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ

وَالْعِلْم الْمُرَاد بِهِ مَعْرِفَة الْأَدِلَّة الشَّرْعِيَّة

قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَغَيْره : ضَرَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ الدِّين مَثَلًا بِالْغَيْثِ الْعَامّ الَّذِي يَأْتِي فِي حَال حَاجَتهمْ إِلَيْهِ ، وَكَذَا كَانَ النَّاس قَبْل مَبْعَثه ، فَكَمَا أَنَّ الْغَيْث يُحْيِي الْبَلَد الْمَيِّت فَكَذَا عُلُوم الدِّين تُحْيِي الْقَلْب الْمَيِّت

وَمَعْنَاهُ أَنَّ الْأَرْض ثَلَاثَة أَنْوَاع ، وَكَذَلِكَ النَّاس .
فَالنَّوْع الْأَوَّل مِنْ الْأَرْض يَنْتَفِع بِالْمَطَرِ فَيَحْيَى بَعْد أَنْ كَانَ مَيِّتًا ، وَيُنْبِتُ الْكَلَأ ، فَتَنْتَفِعُ بِهَا النَّاس وَالدَّوَابّ وَالزَّرْع وَغَيْرهَا ، وَكَذَا النَّوْع الْأَوَّل مِنْ النَّاس ، يَبْلُغُهُ الْهُدَى وَالْعِلْم فَيَحْفَظُهُ فَيَحْيَا قَلْبه ، وَيَعْمَلُ بِهِ ، وَيُعَلِّمُهُ غَيْره ، فَيَنْتَفِعُ وَيَنْفَعُ .
وَالنَّوْع الثَّانِي مِنْ الْأَرْض مَا لَا تَقْبَلُ الِانْتِفَاع فِي نَفْسهَا ، لَكِنْ فِيهَا فَائِدَة ، وَهِيَ إِمْسَاك الْمَاء لِغَيْرِهَا ، فَيَنْتَفِعُ بِهَا النَّاس وَالدَّوَابّ ، وَكَذَا النَّوْع الثَّانِي مِنْ النَّاس ، لَهُمْ قُلُوب حَافِظَة ، لَكِنْ لَيْسَتْ لَهُمْ أَفْهَام ثَاقِبَة ، وَلَا رُسُوخَ لَهُمْ فِي الْعَقْل يَسْتَنْبِطُونَ بِهِ الْمَعَانِي وَالْأَحْكَام ، وَلَيْسَ عِنْدهمْ اِجْتِهَادٌ فِي الطَّاعَة وَالْعَمَل بِهِ ، فَهُمْ يَحْفَظُونَهُ حَتَّى يَأْتِيَ طَالِبٌ مُحْتَاجٌ مُتَعَطِّشٌ لِمَا عِنْدهمْ مِنْ الْعِلْم ، أَهْل لِلنَّفْعِ وَالِانْتِفَاع ، فَيَأْخُذهُ مِنْهُمْ ، فَيَنْتَفِع بِهِ ، فَهَؤُلَاءِ نَفَعُوا بِمَا بَلَغَهُمْ .
وَالنَّوْع الثَّالِث مِنْ الْأَرْض السِّبَاخ الَّتِي لَا تُنْبِتُ وَنَحْوهَا ، فَهِيَ لَا تَنْتَفِعُ بِالْمَاءِ ، وَلَا تُمْسِكُهُ لِيَنْتَفِعَ بِهَا غَيْرهَا ، وَكَذَا النَّوْعُ الثَّالِثُ مِنْ النَّاس ، لَيْسَتْ لَهُمْ قُلُوب حَافِظَة ، وَلَا أَفْهَام وَاعِيَة ، فَإِذَا سَمِعُوا الْعِلْم لَا يَنْتَفِعُونَ بِهِ ، وَلَا يَحْفَظُونَهُ لِنَفْعِ غَيْرهمْ . وَاَللَّه أَعْلَم .

وَفِي هَذَا الْحَدِيث أَنْوَاع مِنْ الْعِلْم مِنْهَا ضَرْب الْأَمْثَال ، وَمِنْهَا فَضْل الْعِلْم وَالتَّعْلِيم وَشِدَّة الْحَثّ عَلَيْهِمَا ، وَذَمّ الْإِعْرَاض عَنْ الْعِلْم .




Tiada ulasan:

Catat Ulasan