Rabu, 2 Februari 2011

Al-imran : 66



هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

66. Ingatlah! kamu ini orang-orang (bodoh), kamu telah memajukan bantahan tentang perkara Yang kamu ada pengetahuan mengenainya (yang diterangkan perihalnya Dalam Kitab Taurat), maka mengapa kamu membuat bantahan tentang perkara Yang tidak ada pada kamu sedikit pengetahuan pun bersabit dengannya? dan (ingatlah), Allah mengetahui (hakikat Yang sebenarnya) sedang kamu tidak mengetahuinya.

اختلفوا في أصل { ها أَنتُمْ } فقيل { ها } تنبيه والأصل { أَنتُمْ } وقيل أصله { أَءَنتُمْ } فقلبت الهمزة الأولى هاء

{ حاججتم } جملة مستأنفة مبينة للجملة الأولى بمعنى : أنتم هؤلاء الأشخاص الحمقى وبيان حماقتكم وقلة عقولكم أنكم وإن جادلتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم؟

هو أنهم زعموا أن شريعة التوراة والإنجيل مخالفة لشريعة القرآن فكيف تحاجون فيما لا علم لكم به وهو ادعاؤكم أن شريعة إبراهيم كانت مخالفة لشريعة محمد عليه السلام؟

{ والله يَعْلَمُ } كيف كانت حال هذه الشرائع في المخالفة والموافقة { وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } كيفية تلك الأحوال

ولو تحاجوا فيما بأيديهم منه علْم مما يتعلق بأديانهم التي شرعت لهم إلى حين بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لكان أولى بهم، وإنما تكلموا فيما لم يعلموا به، فأنكر الله عليهم ذلك، وأمرهم بردّ ما لا علم لهم به إلى عالم الغيب والشهادة، الذي (1) يعلم الأمور على حقائقها وجلياتها، ولهذا قال: { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }

تكميل للحجة أي إنّ القرآن الذي هومن عند الله أثبت أنه ملة إبراهيم ، وأنتم لم تهتدوا لذلك لأنكم لا تعلمون

Tiada ulasan:

Catat Ulasan